يستمر العمل بأحداثه المشوقة، فبعد أن انتهى الجزء الأول بعودة حاتم زوج سهيلة الأول، وبعد أن اجتمع أبو العز وغازي والشهود لفتح صندوق أمانة البيك المتوفي أبو غازي إثر مرور عام على موته حسب وصيته، ينطلق الجزء الثاني من لحظة فتح الصندوق لنجد بداخله وصية تنبئ بأن أبو غازي قد وهب الضيعة لحفيده فارس ابن أبو العز وسهيلة بما لا يقبل مجالاً للتراجع عمّا قام به. على إثر ذلك تضطرم النار بين غازي وأبو العز وهي التي كانت مشتعلة أصلاً، إذ يعتقد غازي أن أبو العز هو من قام بإقناع أبيه ليقوم بفعلته هذه، ويتوعد غازي بانتقام مزلزل ضد أبو العز وابن أخته فارس.