درويش رجل ستيني ذو تاريخ غامض لا أحد يعرفه ، يمتلك محل ألعاب فيديو جيم «سايبر» في أحد المناطق الشعبية في الأسكندرية ، يفاجأ أن أحد العاملين معه في المحل قام بشراء جهاز آيباد مسروق ، ثم يكتشف درويش أن الجهاز يخص وزيرة الصحة فيحاول جاهداً أن يعيد الجهاز لصاحبته «وزيرة الصحة» ، لكنه يتورط في الكثير من المشاكل في رحلته لإعادة الجهاز و بسبب معلومات سرية على الجهاز ، فيقرر أن يهرب من كل تلك المشاكل و لكنه يواجه مشاكل أخرى و هي مخاوفه من ماضية