صائغ محنّك في سوق الذهب، يتميز بمعرفة عميقة بنفسيات النساء وحسّه كـ «زير نساء» من جهة، وضحاياه السابقات واللاحقات من جهة أخرى.فهؤلاء النسوة سـ «يُظهرن المرأة في قالب غير نمطي في هذا النوع من الأعمال، إذ يبرزن مكانتها وتحكمها في قرارها، وإقدامها على التجارة مثلاً، من دون الإكتفاء بالركون الى داخل جدران منزلها». لاحقاً، يتحوّل التحدّي الذي «يحافظ على خصائص الحدوتة ضمن بيئتها الشامية»، إلى صراع ضمن تصاعد تشويقي، يصل إلى حدود المؤامرات واستخدام القوة من أطراف غير متوقعة، قد تكون على أيدي «الجنس اللطيف»... فهل ينتصر مكر الصائغ «مهيوب» أم دسائسهن؟