تدور الأحداث في إحدى أحياء الطبقة المتوسطة المستقرة في قلب المدينة والذي يجمع بين السكان المستقرين منذ زمن والنازحين إليه حديثًا، حول الشابين النازحين (فارس) وأخيه (زيدان) وكلًا منهما يحب نفس الفتاة (فتحية)، ومعهم في الحي المحامي الخمسيني (راتب) وهو من السكان الأصليين وصاحب قيم ومباديء، والذي يخضع للابتزاز بعد تهديده بالقتل على يد أحد الرجال الذين ظهروا على السطح في فوضى الأزمة التي تعصف بالبلاد.