تدور أحداث العمل مكانياً في منطقتين سوريتين متجاورتين هما مدينة (حلب)، ومنطقة ريفية مفترضة تدعى (كوم الحجر)، أما زمنياً فإن الفترة التي تجري فيها الأحداث تعتبر مهمة في تاريخ سورية المعاصر حيث تم خلالها انتخاب أول رئيس سوري وهو المحامي محمد علي العابد، وكذلك تم التوقيع على معاهدة الاستقلال بعد إضراب الخمسين يوما في العام 1936، وتتباين الأحداث بين المنطقتين ففي حين تبرز في قصص مدينة حلب الأخلاق الرفيعة والثقافة والشهامة، تبدو ملامح الظلم طاغية على أحداث قرية (كوم الحجر) حيث تغلب عليها أخلاق الأرستقراطيين والإقطاعيين الذين يسومون الفقراء والفلاحين سوء العذاب.