يتفاوت إيقاع المسلسل بين القرية والمدينة، وبين مجتمع غني ارستقراطي وآخر فقير جدا وبين الخير والشر، ويتناول زوايا لم تطرقها الدراما السورية بعد كعمليات التهريب الحدودية وشبكات الجاسوسية التي تمتد إلى الخادمات الأجنبيات في بيوت المسؤولين، وحكاية شرف في هروب (عفاف) بنت القرية بعد وفاة خطيبها في إحدى عمليات التهريب دون إشهار الزواج.. وبشكل عام يسود العمل قهر اجتماعي بمختلف أشكاله موزع على شخصيات المسلسل بحيث تأخذ كل قصة نصيبها وخصوصيتها من الألم والتوتر