تدور قصة الفيلم في قرية للصيادين على الساحل السوري، قصة حب بين شاب وصبيه يسافر الشاب -وليد للخارج بحثا عن فرصة عمل يقوم من خلالها بتوفير المال ليتمكن من الزواج بحبيبته ليلى لكنه يتاخر وعندما يعود يجد بأن ليلى ما زالت وفية وعلى العهد لاكن أم ليلى رافضة الزواج بينهاما ويؤدي الفنان دريد لحام دور غوار الإنسان المخلص الذي يضحي من اجل غيره وقد صور الفلم في منطقة الساحل السوري.